(احْذر مــنـها)
هــــــا قد أسرت به جراحه ,تحدوه خيبة الأمــــل
يتسائل كــيف , ومــمَ , وهــــــل..
جلس على رصيف السكون
مرتجفة ٌ , اعضاءُه , وممطرةٌ سماءُه
مزقت الدموع جفونه الرقيقه , وامتزجت بقطرات النقاء والطهارة
أخذ يعزف الصمت..
لـتـغـفـوا جـراح تلك الدقيقة , التي حطمت مملكة الثــقـة
وكشفت نقاب الحقيقة , وجعلت الأشياء تكتسي بألوان باهته
همس لــه... شيءٌ مــــا..
*احْـــذر منها.
ادركه رغم ذاكرته المشتته
- وكيف وقد كانت جزءاً مني والان اصبحت كل شيء!!
سيدي انك تحبها وتريد ان تبعدني لتأخذها.
* انا لست بحاجه اليها , ولم أقصد تلك التي جعلتك مثخناً بالجراح
انتبه .. ولا تحلم كثيراً فتستيقظ على فراغ.
- اذن ماذا تقصد بعبارتك(احْذر منها).
* ياصديقي : احْذر من تلك المعاصي التي تستقر بالنفس , فمن الصعب ان تمضي اذا استقرت
وبعدها تصبح هوايتك..
فالسراب له يدٌ خفيه تسرق عمر المرء دون أن يشعر..
أما عن حالتك , دَعها وشأنها, إنها خذلتك..
وكن مع الله دائماً
انه افضل صديق
ماهر العسكري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق