عندما يهبط الحنين ليغلق نوافذ الليل
تبقى دروب المدينة قاحلة
الا من ظلالك التي نسجت اخر قبلةٍ على كفي
من هنا أطوف بتمتماتٍ كأنها ارتجاف الفجر بين الضياء
وأحدّقُ بتلك الاحلام التي تحنّطت مواسم حبٍ من شمع
تلاشي بين مساماتي بكل جهاتكِ
وابحثي عن عشقكِ الذي هرمَ من التجوال بقلبي...
الشاعر : د.فيصل عودة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق